يضطر ذوو طفل بنجران إلى السفر يوميًا بمسافة 300 كلم لإجراء غسيل كلوي له لعدم وجود جهاز غسيل في المستشفى القريب منه فضلاً عن إصابة الطفل بشلل في الجانب الأيمن بسبب حادث مروري تعرضت له أسرته أثناء سفرهم إلى خميس مشيط لإجراء الغسيل.
وقال والد الطفل “يوسف” عبد الله يحيى آل شيبان أُصيب ابني يوسف والبالغ من العمر عامين بفشل كلوي مزمن منذ ولادته وواجهتني معاناة عدم وجود جهاز غسيل كلوي للأطفال في مقر سكننا في منطقة نجران، الأمر الذي يدفعنا إلى السفر لمدينة خميس مشيط بمنطقة عسير لإجراء غسيل كلوي له وذلك كل يومين.
وأضاف: أثناء سفرنا في أحد الأيام لإجراء غسيل كلوي تعرضنا لحادث مروي وأُصيب يوسف بشلل في الجانب الأيمن بسبب الحادث وقد تضاعفت معاناته بعد إصابته بالشلل.
وتابع لم يقتصر الأمر على معاناة ابني الصحية بل خلق لي السفر مشاكل أخرى تجاه تقصيري في عملي ومروري بضائقة مادية صعبة نتيجة السفر المتكرر وأصبحت لا أستطيع الوفاء بمستلزمات أسرتي الضرورية فضلاً عن دفع إيجار مسكني وتكليف علاج ابني، وناشد والد الطفل مسؤولي الصحة بتوفير وحدة غسيل كلوي للأطفال بنجران.